التطرّف العنيف وأثره في الدولة القومية (الكيان الصهيوني نموذجًا)

التطرّف العنيف وأثره في الدولة القومية (الكيان الصهيوني نموذجًا) | الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الاسرائيلي

ملخص

في القرن الحادي والعشرين ارتبط تعريف التطرف العنيف في الكيان الصهيوني بالتطرف السياسي حيث وصف التطرف بالعنف الجماهيري واستعملته المنظمات الصهيونية لدعم البرنامج الاستيطاني الذي وضعته الحركة الصهيونية لتحويل الصراع العربي – الإسرائيلي الى نزاع بين أفراد على الملكية. يعرّف التطرف السياسي بأنه إرادة السلطة في استعمال حركة اجتماعية لخدمة البرامج السياسية حيث يتم تقليص الحريات الفردية باسم الأهداف الجماعية. ويستخدم العنف السياسي بصورة عدوانية في المشرق العربي دون أي حساب للضرر الذي يشمل الإضفاء الشرعي للكيان الصهيوني أو المسّ بالديمقراطية بالنسبة إلى المجتمع الدولي. تمارس المنظمات الصهيونية الدينية اليمينية دورًا أساسيًا في تنفيذ السياسات العامة عبر دعم الاستيطان، وبما أن أهدافها الغائية وممارساتها عنفية فنضعها ضمن إدارة المنظمات التي تمارس التطرف العنيف. وهنا يصبح التطرف الناتج من ممارسات الكيان بناءً سياسيًا يمس الأمن القومي في المشرق العربي ويحتم السعي من جانب الحكومات إلى بناء سياسات تساعد في بناء الدولة القومية.


لور أبي خليل

أستاذة في الجامعة اللبنانية

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيلي | الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الاسرائيلي

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيلي - IACA

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي هي حملة أكاديمية مستقلة، تأسّست في فلسطين المحتلة عام 2020. وتتألف الحملة من أعضاء من الأكاديميين والباحثين في جامعات فلسطينية وعربية ودولية ومراكز بحث علمي، الذين يطالبون بإنهاء الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتفكيك نظام الفصل العنصري. كما تهدف الحملة إلى دعم وتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفق قرارات الشرعية الدولية.